رويدا رويدا
وريدا وريدا
كوني بقربي
كما الدفء
حين ارتعاشي
كلسعة برد
عند احتراقي
كوردة تتفتق بصدري
كحنين يختلج بنبضي
كسماء أحلق فيها
يداك ورودي وعطري
وشعرك أنفاس صدري
ورفة جناحاي رمشك
أردد شوقي بك
أغنيتي همسك
أتهجى هذا البهاء
وأأولف كالطفل خربشة
كأنك بعض من الحلوى
وشيئا من النبيذ
تنامين عند جفوني
بيني وبين وسادتي
تنبتين بحلمي
شجيرة دفلى
ثم تكبرين بعيني
عند الصباح
كم انت شهية جدا
حد العناق …
وشجية حد البكاء
تسمرتي بداخلي
فنطقت كل سواكني
تراقصني أنوثة …
فاكتملت قصيدتي
شبكت يداك بقلبي
وغرزتي عيناك بي
وهذه الشفاه
حمامتان حطت بفمي
ما أعذب شذوها
تعثرتي بقدماي
راودك الصعود
عناقا بخطوي
ماذا دهاني؟
وماذا تراني؟
أقول لقلبي
حين يفيض حنينا
كيف تكونين بقربي
ولا أرتويك !!!
وكل التفاصيل
تطير إليك…
عطشى وجوعى
تسألني عنك
تحدق بي،
تحاصرني طيوفا
تشد الخناق
خيالا وفكرا …
لأنك معنى البوح
مقفى ونثرا …
وأنت بيت القصيد
عجزا وصدرا …
وأنت رجع الغناء
صوتا ووترا …
وأنت جواب السؤال
سرا وجهرا …
وانت عناق الكلام
شطرا وشطرا …
