وقفنا على حد القبول ولا نعي ،،، الذنب كبير أم الخطايا عظامُ
وذُهلنا من هول النفور ومن السخط ،،، أتراها فاقت عثراتنا الأحمال
وصَمننا آذان قلبٍ لا يعي ،،، أفي الكون من بعد الحروب سلامٌ
قد ضجت مسامعه بتأنيبٍ ومنقصةٍ ،،، لا الذنب ذنبه ولا أراه يلامُ
وسُدت عليه السبل بنهج ثابتٍ ،،، لا يقبل التغيير ولا بالود يرامُ
ألا أيها المحسن لا تدنو فإني مبعدةٌ ،،، لا الذنب ذنبي ولا استؤنفت أحكامُ
لا يشكر المرء حسن فعاله ،،، وكلت ربي فلعلها أيامُ
فإن روجعت من بعد تعنت أحكامهم ،،، فأبشر بود وبراءة الأحكام
وإن تشبتوا بحكم الاقصاء فلا تمل ،،، فعدلُ القوي لا أراه يُضامُ
ألا أيها الضعيف حسبك الله فلا تبتأس ،،، ولا تحسبَّن ركنَ العزيزِ يُرامُ
وقد مضى من عمر الضعيف ما مضى ،،، أسيمضي مثله أم أنها أحلامُ