الإثنين, 21 أبريل 2025
شعر

موتٌ مؤجّل

إلى الأبرياء الأنقياء الذين استضافتهم المقابر عندما ضاقت عليهم أرض وطنهم الفسيحة، إلى الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الشباب الذين مروا خطأً بدرب الموت، إلى كل من نسيتُه …؛ إلى كل نقي حي يموت على قيد الحياة كل يوم، يؤلمه وطنه المسروق وهو يدري أنه في جيب لصٍّ يعرفه جيدا..

اللوحة للفنان الليبي معتوق أبوراوي.
اللوحة للفنان الليبي معتوق أبوراوي.

كَدَمْعٍ
عَلَى خَدِّ السَّمَاءِ
تَعثًّرَا،
يُحدِّثُ عَنْ صمْتِ المقابر
ما جرى …!
مَقَابِرُ
مَلْأَى بِالوُرُودِ،
وَعِطْرُهَا
يُجَاوِزُ بُلْدَانًا
صَحَارَى
وَأَبْحُرَا

نَمُوتُ عَلى قيْدِ الحَيَاةِ،
كَنَخْلَةٍ
تُرَاقِبُ طُوفَانًا
يَمُرُّ
لتُكْسَرَا
وَتَسْأَلُ عَن ظِلٍّ لَهَا،
قُدَّ حُلْمُهُ:
(أَيَصْغُرُ ظِلِّي كُلَّمَا صِرْتُ أَكْبَرَا؟!)

مقالات ذات علاقة

ها أنا اسدلُ حبراً على مُقلتي و اجاهرُ بالذنب!

مفتاح البركي

رفيقتي

المشرف العام

لعلي أستريح بعد الرحيل

مفتاح البركي

اترك تعليق