طيوب عربية

وفاة التشكيلي المصري محمد حجي

الطيوب

التشكيلي المصري محمد حجي (الصورة: عن الشبكة)
التشكيلي المصري محمد حجي (الصورة: عن الشبكة)

رحل صباح اليوم، بعد صراع مع المعرض، الفنان التشكيلي المصري محمد حجي، عن عمر يناهز 83 عاماً.

وأعلن عالم الفضاء عصام حجي، وفاة والده عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، قائلا: “توفي والدي الرسام محمد حجي في منزلنا بالقاهرة.. وداعا والدي الحبيب ألقاك بالتأكيد في عالم أفضل”.

وتقام صلاة جنازة الرسام محمد حجي غد الإثنين 17 يوليو 2023م، بعد صلاة الظهر بمسجد أسد ابن الفرات، الكائن في شارع التحرير، بحي الدقي بمدينة الجيزة، في جمهورية مصر العربية.

ولد الراحل محمد إبراهيم أحمد حجي (محمد حجي)، في 16 أغسطس، العام 1940م، بمحافظة الدقهلية، شمال القاهرة. حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير، عام 1963م.

عمل رساماً ومحرراً بالعديد من الصحف، في مصر وخارجها؛ عربيا وعالمياً، بداية من العام 1961م، إضافة إلى ممارسته الرسم ومشاركته في عديد المعارض، الشخصية والجماعية، محلياً، وعربياً، وعالمياً.

تتميز أعمال محمد حجي بأسلوبها الخاص والمميز، حيث يجمع بين الفن التشكيلي والعنصر الاجتماعي في أعماله، ويُعد من أشهر رواد الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي. وحصل الراحل على عضوية نقابة الصحفيين، إضافة إلى عضويته في نقابة الفنانين التشكيليين والجمعية الجغرافية المصرية.

حصل محمد حجي على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية، منها جائزة التميز الحكومية في الفنون والآداب عام 1998م، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون التشكيلية عام 2007م. كما نال الراحل وسام الفنون من الطبقة الأولى عام 2010، تقديرًا لإنجازاته الفنية والاجتماعية.

يُذكر أن الفنان الراحل محمد حجي، عمل عن قرب مع المقاومة الفلسطينية ورسم ملامح الحياة في المخيمات وتواجد معها في الأردن في معركة قرية الكرامة التي حاول الجيش الإسرائيلي احتلالها وتصدى له الجيش الأردني والمقاومة الفلسطينية التي كان في صفوفها آنذاك كمراسل عسكري مصري سنة 1968.

علاقة الفنان محمد حجي بليبيا!

تبدأ علاقة الفنان الراحل محمد حجي بليبيا، من خلال عمله محرراً ورساماً بصحيفة الأسبوع الثقافي خلال الفترة من 1974 إلى 1977م، رفقة التشكيليين صلاح الليثي ومحي الدين اللباد وحجازي وطوغان.

لم يكتفي الفنان محمد حجي بعمله في الصحافة، بل عاش حياة المجتمع الليبي، وهو الفنان الذي يحول الحياة الاجتماعية إلى أعمال تشكيلية نابضة بالحياة، فسبر شوارع المدينة القديمة مسجلاً صورا ومظاهر من الحياة والعمارة، إضافة إلى زياراته لعديد المدن الليبية مسجلاً الكثير من اللوحات المميزة، موثقاً هذه الأعمال في كتاب جاء بعنوان (رسوم من ليبيا)، والذي يعتبر أحد أهم الكتب في مجاله والخاصة بليبيا.

مقالات ذات علاقة

مجد الكتابة الإبداعية

حسين عبروس (الجزائر)

أحضان الليل نبض التمائم

بادر سيف (الجزائر)

غريبان هناك… هنا

فراس حج محمد (فلسطين)

اترك تعليق