تجارب

ما وراء النقد الجائر

حوار الروائي الليبي /حسن أبوقباعة المجبري مع نفسه – 2

من أعمال التشكيلي عادل الفورتية
من أعمال التشكيلي عادل الفورتية

الثقافة من منطلق منظوري الخاص وفي أحد تعريفاتي لها هي عبارة عن فكر شمولي يعمل على تنمية المجتمعات بتحسين الموجود من الثقافة المجتمعية والمعرفية ثم بتنمية هذا المنتوج المتحصل عليه جراء عملية تطبيق مشاريع ومبادرات التحسين تلك، من خلال تنمية ثقافية شاملة، ثم يأتي دور التدريب والتطوير الثقافي، لمعالجة جوانب القصور في تحصيل الأفراد عامة، ثم تأتي مرحلة الاعتماد الشمولي الافقي، بتطبيق مفهوم التنمية الثقافية الأفقية الشاملة المستدامة،

بحيث لا يقتصر تطبيق الحزمة الثقافية على المجتمعات بفكر عقائدي متطرف او غير متطرف أو لفكر أيديولوجي شيوعي او رأسمالي او جماهيري اخضر او فكر التنويري المسيحي واليهودي متسللة بمحاضرات تنمية البشرية، أو يستهدف فئة من الافراد او المجموعات دون غيرها باختلاف اماكن تواجدها في المدن الكبري او القري او الصحاري او حتى السجون.

وذلك لأن الثقافة بها خطوط إنمائية اخري يجب ان يفسح المجال لروادها للعمل عليها وبتطبيقها بشكل حبي ودي متفق عليه ولا نفرضه بالقوة التي لا نملكها أصلا، فنحن المثقفون أبناء الوطن وأبناء الشعب، دعاة محبة وإرشاد ثقافي تربوي محافظ خلاق.

الثقافة التي ننادي بها ظهرت بعض من ملامحها من خلال حزمة مشاريع التنموية الثقافية التي عملنا عليها ولا زلنا، وأولها مشروعنا الكبير المتمثل في (اختبار تحديد مستوي الثقافي العام) الذي به شخص ما وسنشخص، المسألة الثقافية عامة، سواء كانت محلية ليبية أو الدولية الاقليمية فالعربية عامة، ولما لا العالمية، التي ستتأثر من جراء ريادتنا لهذا الاتجاه الثقافي التنموي الشامل.

ومن هذه المبادرات والمشروعات والمشاريع الثقافية ما نادينا به في إطار مفهوم التنمية الثقافية ومن ثم التنمية الثقافية المستدامة الشاملة ابان تكليفنا وتشريفنا بإدارة التنمية الثقافية الليبية ما بين عامي 2015- 2018

مقالات ذات علاقة

حكاية التابوت الثاني..

عبدالله الغزال

الرسالة الأولى

المشرف العام

تعرف على كاتب ليبي مسكون بمدينة غدامس

المشرف العام

اترك تعليق