نسير،
و في قبضةِ الروحِ جروحٌ،
ناتِئٌ فيها شرودُ صفائِنا.
نسيرُ
و في قبضة الريحِ جريحٌ،
صارخٌ في نزفِه
حملُ المعاناةِ بدفق دمائِنا.
نسيرُ..
و في قبضةِ الراحِ
جراحٌ
بارق فيها حنينُ بقائنا
…
و في قبضة الريح طريحٌ،
يسلبُ المعنى صميمَ نقائنا.
نسير ،
و في قبضة الروحِ قروحٌ
تصطلي بلهيبنا و شقائنا.
نسير،
و في قبضة الراحِ براحٌ
ساهِمٌ فيه العناءُ،
مضمّخٌ بالحزنِ في أنبائنا.
نسير
و في قبضة الروحِ يبوح
سكوتنا:
هذا اعتمال صارخٌ بغنائنا؛
هذا احتدامٌ لائذٌ بعنائنا،
و نسير!