سرد

مقتطف من رواية

أحمد فكرون

من أعمال المصور الفوتوغرافي طه الجواشي

اسند ظهره على ضريح الشيخ الرومي الذي يقبع فوق احدى كثبان الرمل المحاذية لشاطئ البحر ، دفن حيث قتل بهذه العبارة استرسل كلامه وهو يحكي لهم قصة الشيخ الرومي التي توارثها عن أبيه عن جده في سلسلة روائية عظيمة كان الشيخ الرومي قسا في كنيسة روما تطوع ليعمل في كنيسة الجالية الرومية هنا كان يصحبه امل بان ينشر دين الكنيسة في كل ارجاء الارض جاء الى هنا طواعية لكي يحاور المسلمين هنا وينصرهم عندما وصل التقى بشيخنا مؤسس هذه القرية تحاورا اياما وليال عدة تبادلا الجدال كثيرا لكن حجة الشيخ المؤسس كانت اقوى تلك الحجج جعلت القس يلين قلبه فتذرف دموعه عندما يسمع قراءة الشيخ للقرآن في صلواته واوراده

في احدى الليالي الشتوية القارصة قال القس للشيخ اليوم يوم الشهادة اليوم سأغير معتقدات الكنيسة سأعلمهم الحق لكيلا تبقى لهم حجه.

في احتفالات الميلاد لدى الكنيسة وقف القس بين جمع الحاضرين وصدح فيهم قائلا: ‏ليس لله ميلاد، ليس لله ابتداء، ليس لله ولد، ليس له صاحبة، اثارت كلماته حفيظة الرهبان فجروه إلى شاطئ البحر وقطعوا راسه وتركوه ملقا على الشاطئ

مقالات ذات علاقة

مقطع من رواية جايـيرا

سراج الدين الورفلي

الخرماد ورائحة المردومة وأشياء أخرى

المختار الجدال

ذاكرة مجنون

فهيمة الشريف

اترك تعليق