علي المنصوري
ولأني أخاف غيابك
سأقطع يد الوداع كي لا تلوّح لفراقنا..
سأملأ جيبي الخالي بالعمل في بلاد البطالة والقذائف..
أكمّم
أفواه المفارقين التعساء بالفوز بك..
أزرع الفرح
في شقوق الطريق إليك..
فلا كيف حالك بعد الآن من بعيد
لا مشاحنات عبر الهاتف
لا رسائل يُفقد جزءا منها..
الآن،
سأسحق المسافة،
والبعد
والنصيب،
وجيبي الخالي،
والتعساء المفارقين
أعيدُ النص المفقود من رسائل الشوق..
كانت أمنيات،
ومازالت أمنيات!
هذه الثرثرة في وطنٍ تقتل فيه أحلامنا
برصاصة طائشة.