الطيوب
صدر من ترجمة الكاتب والمترجم الليبي يونس محجوب عن دار «رشم» للنشر والتوزيع أربعة كتب ضمن سلسلة حكايات الشعوب:
– إكسير الحياة، وحكايات يابانية أخرى، تأليف باي ثيودور أوزاكي.
– الابن السابع، وحكايات أخرى من زنجبار، تأليف جورج بيتمان.
– المفتاح الذهبي، وحكايات تشيكية أخرى، تأليف جوزيف باوديس.
– طائر الرعد، وحكايات أخرى من شعب الأسكيمو، تأليف كلارا بايليس.
تأتي ترجمة هذه الأعمال ضمن مشروع «سلسلة حكايات الشعوب»، التي يقول يونس محجوب بأنها تشمل عدداً مختاراً من الحكايات الشعبية والفلكلورية من تراث شعوب العالم.
للتعريف بهذه السلسلة نقتطف من كلمة الغلاف:
«حكايات الشعوب أصواتٌ تَعبُرُ الأجناس والأزمنة، لتصِلَ الحاضرَ بالماضي في رحلة لا تتوقف نحو المستقبل. هي أكثر من مجرّد سرد طريف ظريف، بل تضعنا أيضاً أمام صورٍ من التراث العالمي الأصيل حيث تجتمع المتعة والمعرفة، وحيث نعيش مشترَكًا إنسانيًّا يلتقي فيه البشر على اختلاف أعراقهم وجنسيّاتهم، ومع اختلاف أحلامهم ورؤاهم. إنها درس إنسانيّ يعلّمنا كيف نتشابه جميعًا دون أن يفصل شيءٌ بيننا في كلّ بقاع الأرض.
…
لا شكّ في أن الأبناء عندما يسمعون هذه الحكايات من آبائهم وأمهّاتهم، فإنهم يكتسبون حسًّا أخلاقيًا عاليًا، على أن الفائدة المتوخّاة هنا ليست تربويّةً فحسب، بل تتعلّق أيضًا بتنمية المخيلة، وتحسين الذائقة، وتدريب المَلَكات الذهنية، وإثراء تطلّع الأبناء إلى الاكتشاف والمعرفة.
مع سرد الحكايات نجعل أبناءنا يحسّون بالطمأنينة، ويحلمون بتحقيق ذواتهم. إنها شكلٌ صافٍ من براءة الحديث، ومن دفء العلاقة، في عالم الطفل الذي تسيطر عليه اليوم ألعاب الفيديو والوسائط الرقميّة الباردة».
يونس محجوب كاتب ومترجم ليبي من مواليد طرابلس عام 1996، تخرج عن جامعة أفريقيا، ويقوم الآن بدراسة الماجستير في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن.