حميد الذيب
في سماء خاطري غيمةً حبلى بالأمنيات، ولكن تضاريس روحي مسكونةً باليباب، أفق غدي مسدود الرؤى كأنه سم خياط، ومسافات العبورِ بحجم راحلة جدي، الذي استدرجه الوهم فأتخذ من مسارات الدهر دروباً، باحثاً على نجمة صبح يستدل بها عن فجر يقوده نحو أملٌ أخضر بحجم الانتظار.
يفضح نوايا غدي أفق صارت فيه أحلامي خواطر شاردةً، تنسج من خيوط وجلي أشرعة ضياعي ما بين زمان وزمان …؟؟؟ بعد أن ضاق صبري بمسافات الصمود، تسربلت أحمر بلون زنازين الإعدام، ثُمَ تحسست أمكنة الوجع في جسد وطني، ورتلت صلواتي على مذبح الحريةِ أنيناً وقهراً، لتشرد خواطري، ويشرخ قلمي صمت وجل قرطاسي صارخاً:
(ألم أكن أعرف بأن الدهر سيستعير من الزمن يوماً!!! يصبح فيه الضحية جلاد)
عمان الأردن
صباح يوم الأحد
الساعة 01:35 – الموافق 29/06/2014