أريج الزوي
أرجمُ بالحجارةِ
كُل يومٍ يَمضي
عَبثاً بلا شغفٍ
ولهفةٍ تُوقظُ
هذا الساكنُ في
جَوارحي
أتسربُ كتسربِ
العُمرِ من فوهة الزمن
إنني لا أُُبالي بل لا أخشى
سوى سَماع صوت الحَنينِ
عندما يُناديني من كُل حَدبٍ
ومن كل صَوبٍ
عَلني ألتفتُ لأنينهِ
عندما يكون علَى وشك
الصُراخِ في وجه
كُل شيءٍ يُحاول أن يُشعل فيه
ناراً لا تنطفيء
اهٍ ثم اه
لقد سَئمتُ كُل ذلك!
فهل لي بفُسحةٍ
أغسلُ فيها ثَنايا روحي
ممن علق بها وتشبث بِعنقها
يا إلهي إنني رَجوتك
ألا يخذُلني هذا الذي
تَبقى منِ!