الطيوب
أفرغ الكاتب مصطفى جمعة من تجميع خواطره في (الحلم الأخير) وهو أول كتاب له بعد 30 عاما منالاعتكاف في محراب الكتابة القصصية والنثرية.
ومن جانبه أوضح جمعة لبلد الطيوب:” الحقيقة لم أكن أفكر في النشر من قبل والعمل جاء بمساعدة عدد من اﻷصدقاء بالشقيقة مصر، فبعد إطلاعهم على نصوصي عرضوا علي طباعتها وقاموا بدورهم بتولي إتمام الأجراءات المطلوبة مع دار النخبة للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة”.
وأعرب عن سعادته الكبيرة بهذه الفرصة التاريخية التي جاءت تزامنا مع استعدادات دار النخبةللمشاركة ضمن فعاليات معرض مصر الدولي للكتاب في يناير المقبل بإذن الله أيضا جاءتلتوثق جزء من خواطره وقصصه ونثريايه بعد ضياع جزء كبير منها في حادثة حريق شببخزانته، إذ أن وسائل حفظ الأعمال لم تكن متاحة بتقنية عالية كما هي عليه الآن حيثكانت متاحة لدى الكاتب والمدون فقط أوراق المذكرات ونحوها”.
يذكر أن مصطفى جمعة صابر من مدينة الكفرة ومن مواليد 1962 بطنطا- مصر، تحصل على دبلوم دراساتمالية من جامعة البيضاء عام 1982، بدأ الكتابة في أوائل الثمانينات في مجال كتابةالخاطرة، القصائد النثرية والأفقية السردية وهو تجربة جديدة بدأت تنتشر مؤخرا لحجزمكانها في عالم الأدب، ودخل جمعة عالم النشر الإلكتروني مع بداية عام 2010 حيث نشرأعماله عبر نافذته التي أطل من خلالها على بعض المجموعات والمجلات والمواقعالإلكترونية.