طيوب النص

أنا وأنت .. !!

.
هل هبطت أرواحهم إلى الأرض ؟
ليوناردو .. هنا ..
ينحت اسمي وجسمي إلى جوار اسمك وجسمك ..
يبحث بمتعة لا توصف عن إمكانية لنحت روحينا ..
ليو ..هنا .. يتبختر في المدينة معتقداً أنها بطرسبرج ..
يستأذن من عيني المتعبتين بأن يسمحا له بسرد قصتنا ..
ومن دون أن يسمع إجابتي يباشر الكتابة ..
هذا موزار ..
يعزف الكونشيرتو المرافق..
هذا سلفادور ..
يطبع بريشته آخر ألوان لوحتنا الفاتنة ..
يقسم أنها أروع ما رسم على الإطلاق ..
هذا أنا ..
هذه أنت..
تهرب أرواحنا من الحجر ..وتفاصيلنا الصغيرة من دفتي الكتاب ..
إننا نغادر اللوحة ..
موزار .. يعزف لحن الهروب ..
أنا أبحث عنك ..
أنت تبحثين عني ..
إيزيس فعلت ذلك دون جدوى ..
لا قدم يمنى هنا ..
لكن لدى ذاكرتي ألف أضبارة مليئة بوجودك ..
وقت التأمل الآن ..
هل أحسد نفسي؟
هل أقول بأن هذا الكهل لم يكن أنا ؟

مقالات ذات علاقة

بناتُ أحلام

سليمان زيدان

عَنِ الْكُتَب وَالْقِرَاءَةِ

جمعة الفاخري

أحب البحر

عائشة الأصفر

اترك تعليق