
عندما يكتب المرء قصيدة
لا يستطيع بعدها أن ينام
يقرأها ألف مرة
ويسترجع كلماتها في العتمة
وربما يقفز ليضيء النور
ليقرأها من جديد
يخط ويمحو
وفي الصباح يحييها بعيونه المنتفخة
ومزاجه المبحوح
صباح الخير ياقصيدتي
لماذا صرت تتأخرين عني
تذبل قريحتي في انتظارك
وهذه النهارات تسرقك مني
والبيت والأطفال والعمل
يخمشون وجهك الجميل
ولكنك في نهاية المطاف تأتين
ببساطة الملكات
وبفيض من نور
تسكبين وهجك
لكي لا يستطيع المرء بعدك أن ينام .