عندما يكتب المرء قصيدة
لا يستطيع بعدها أن ينام
يقرأها ألف مرة
ويسترجع كلماتها في العتمة
وربما يقفز ليضيء النور
ليقرأها من جديد
يخط ويمحو
وفي الصباح يحييها بعيونه المنتفخة
ومزاجه المبحوح
صباح الخير ياقصيدتي
لماذا صرت تتأخرين عني
تذبل قريحتي في انتظارك
وهذه النهارات تسرقك مني
والبيت والأطفال والعمل
يخمشون وجهك الجميل
ولكنك في نهاية المطاف تأتين
ببساطة الملكات
وبفيض من نور
تسكبين وهجك
لكي لا يستطيع المرء بعدك أن ينام .
المنشور السابق
المنشور التالي
سميرة البوزيدي
سميرة البوزيدي
ولدت بمدينة طرابلس في 1969م.
شاعرة من ليبيا، مواليد طرابلس، أقيم في طرابلس.
متحصلة على ليسانس تاريخ، وتدرس حاليا لنيل رسالة الماجستير،
تعمل بصحيفة فبراير، الصحيفة الرسمية وتشرف على الملف الثقافي بها منذ خمس سنوات.
تكتب الشعر، مع بعض الدراسات النقدية في التجارب الشعرية المختلفة ,كتابة المقالات الأدبية
صدر لها:
أولا: دواوين شعرية:
جدوى المواربة.
أخلاط الوحشة.
السير في توقع.
يضيء نفسه.
معابر زلقة.
خشب يدخن في العراء.
تحت القصف.
ثانيا قراءات نقدية وأدبية:
بوابة الحلم.
تمزيق الفهم.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك