ملاحظات وأراء بأقلام سورية
شكر لأدباء ونقاد سوريا الذين اهتموا بهذه الحكايات ورحبوا بها.. ووجدت من أنفسهم قبولا حسنا.. شكرا لهم على اهتمامهم وتعليقاتهم القيمة التي سوف أعرض بعضا منها هنا.. والشكر موصول للروائي والناقد الكبير محمد فتحي المقداد على مقالته المهمة والقيمة التي كتبها ونشرها بعد صدور الطبعة الرابعة من هذه الحكايات.. تحت عنوان: إضاءة على كتاب (مملكة الحيوان) للكاتب سعد العريبي – ليبيا.. التي خصصنا لها الجزء التاسع من هذه السلسلة.. والشكر موصول أيضا إلى الأدبية السورية لبابة أبو صالح على مقالتها القيمة عن المجموعة التي كتبتها تحت عنوان: مرحبا بهذه التقشير الممتع.. وخصصنا لها الجزء الخامس من هذه السلسلة.
الأديبة: ميرفت أحمد: على هامش حكاية: غدا تغرد العصافير:
ـــ مساء الخير يا أستاذ سعيد.. إبداع أكثر من رائع.. التقاط قوي وتعبير غاية في الروعة.. أنت تمتلك أدوات القص كاملة وتبدع بأسلوبك البسيط.. أفكارا كنصل السيوف.. قصصك الرائعة تدهشني كليلة ودمنة تخرج من جديد.. بشكل عصري وتقني أكثر.. وروعة إضافية تشرق في العيون.. أهنئك على هذه الروعة وهذا التميز.. (نشرت الحكاية بتاريخ: الأحد 24 فبراير 2008.).
نفس الكاتبة السابقة: على هامش حكاية: قمة الدجاج:
ـــ المبدع.. سعيد العريبي.. ببساطة وروعة وإتقان ترمي قنبلتك فتصيب الهدف.. فكرة رائعة وصيد وفير قدمته لنا اليوم.. نصوصك تعجبني كثيرا فهي متخمة بالأفكار القوية.. وبسيطة بلغتها وتجعلني أشعر بالمتعة.. تمنياتي لك بمزيد من الإبداع والتوفيق.. (نشرت الحكاية بتاريخ: الخميس 14 مايو 2009).
نفس الكاتبة السابقة على هامش: حكاية الجدي الذي لم يهادن:
ـــ تحية طيبة أخي/ سعيد.. لقد ملأت قلبي بالأسى.. يا لروعة ما تكتب ويا لعمق سكينك في الصدور.. أحييك على عمق ما تكتب.. (نشرت الحكاية بتاريخ: السبت 21 فبراير 2004).
نفس الكاتبة السابقة.. على هامش حكاية: غرور:
ــــ المبدع / سعيد العريبي: قبل أن أتناول النص.. أحب أن أقول لك من يسعى للقمة سيتعب.. ويصادف الكثير من الأشواك التي ستخز قدميه وربما تدميها.. لكن الأهم ألا يتراجع.. وأن تدفعه كل شوكة إلى المزيد من العطاء والإبداع.. أقول لك هذا بعد قراءة التعليقات على نصك الجميل.
أما عن رأيي المتواضع بنصك القيم.. فإنني أسجل إعجابي بقصتك القصيرة جدا.. الملأى بمعان قوية وواخزة وطريفة جدا.. وذاك السوط الذي قطع سلسلة أحلام الحمار.. كان سوطا فكريا قويا ًفي نهاية القصة.. تمنياتي لك بالتوفيق والمزيد من الإبداع.. (نشرت الحكاية بتاريخ: السبت 12 يونيو 2004).
الأديب: علي احمد ناصر: على هامش حكاية مقالب أبي الحصين:
ـــ معالجة جديدة وعصرية لقصص الحيوانات ناجحة ومميزة، عسى أن ينال الأطفال حصتهم من الموقع المميز.. وشكرا للأديب المحترم.. (نشرت الحكاية بتاريخ: الأربعاء 10 مارس 2004).
نفس الكاتب السابق: على نفس الحكاية: المؤذن:
ـــ النهايـة أعجبتني.. سبحان الله.. أرى فيها حلما يهدي النائمين إلى صراط مستقيم.. لندعهم ينامون حتى الضحى.. عندئذ ستوقظهم سياط الشمس والأطفال الجائعون وسيلومون ــ لا الدجاجات فقط ــ بل ديك القن النائم.. بعـد تنصيبهم أنفسهم، ديوك القضية.. وبعد أن وضعوها أمانة، بين يدي الديك الأكبر بوش…!!!
نفس الكاتب السابق: على هامش حكاية: قد يرقص الجمل، إذا غنى الحمار:
ـــ فكرة الكتابة للأطفال جيدة.. لما يمكن أن تتضمن من أفكار يفهمها ويستوعبها الطفل.. في جو الفضائيات والحداثة الالكترونية.. التي ألغت إلى حد بعيد دور حكايات الجدة.. (نشرت الحكاية بتاريخ: الجمعة 25 يناير 2013).
نفس الكاتب السابق: على هامش حكاية: غرور:
ـــ الحمار حمار ولو حمِّل أسفارا.. لكن حمارك أخي/ سعيد.. يتذاكى أو يظن أنه قد يستطيع التعلم ليصبح يابانيا…!!! أو من عالم آخر.. لكن المصيبة أنه أثبت حمرنتـه وقنع بعدم جدوى الندم.. وفي هذا ذكاء حصاني…!!! والسبب هو نظافة الآخرين واهتمامهم.. كان الله في عون الكثيرين.. لك مني تحية وإعجابا.. (نشرت الحكاية بتاريخ: السبت 12 يونيو 2004).
الأديب: جمال علوش: على هامش حكاية الزعيم:
ـــ هل تسمح لي بأن أقول: إنكَ (خبيث) ومزعج إلى حدٍّ رائع…!!! قلتَ ما لـم نستطع قوله.. فضحت بجاذبية دافئة (قِمَمَنَا) البالية، وكأنك تستكشف الغيب.. هل تقصد أن العلف، أو عليقة العلف وضعت في رقبة الـ (…).. نعم هي موضوعة منذ زمن في رقاب جميع الـ (…) أعزكم الله…!!! لك تحياتي، مضافة إليها ألف قبلة لإبداعك أيها الجميل.. (نشرت الحكاية بتاريخ: الخميس 1 أبريل 2004).
الأديب: صبري رسول: على هامش نفس الحكاية السابقة:
ـــ العزيز سعيد العريبي.. تحية.. مع الرجاء عدم إسقاطنا تيوسا مثلهم.. الفكرة مدهشة ومبتكرة والمعالجة رائعة.. لقد أصبتَ الجرح وتقرحاته المزمنة.. يا لك من ذكي مشاغب.. أرجو أن تكون حذرا من كتاباتك كي لا ينطحك تيسٌ ما.. فيرميك إلى سحيق الوادي.. ليفسح المجال لمشواره خلف اللصوص.. دمت مبدعا.
الكاتبة: جهان المشعان: على هامش حكاية المؤذن:
ـــ الأخ / سعبد العريبي.. أوجـزت فأجدت، ولا نملك إلا إن نردد، مع محمود درويش: متى يستيقظ الرجــال…!؟ شكراً لك ولقصتك (الطلقة) التي أصابت منا مقتلاً.. ودمت مبدعاً.. (نشرت الحكاية بتاريخ: الأحد 9 مايو 2004).
الأديب: صبري رسول: معلقا على نفس الحكاية السابقة:
ـــ العزيز سعيد العريبي: تحية بدون نوم.. هل أصبح جميع القوم نياماً…؟ ألا من سيوقظهم…؟ فالجميع مـع الدجاج غافلين عن نور الصباح.. هل سنعيش ظلاماً أبدياً…؟ القصة جميلة باختصار شديد.
الأديب: صبري رسول.. على هامش: حمار من الطبقة العاملة:
ـــ العزيز سعيد العريبي.. تحية لك.. يبدو لي أنّ هذا النّص أقرب إلى المسرحية منها إلى القصة.. حيث اعتمد النّص على الحوار بشكل كليّ.. وتم تهميش الجانب السردي.. ثم ما المغزى الجمالي من هذا النّص…؟ (نشرت الحكاية بتاريخ: الثلاثاء 5 مايو 2009).
الأديب: صبري رسول.. على هامش حكاية: عندما تحكم القرود:
ـــ العزيز/ سعيد العريبي: تحية جريئة في زمن القرود.. أوافقـك تماماً بأن الزمن هـو زمن القرود.. بعدما قامت باستلام السلطة بانقلابات عسكرية وتقاسمتها مع الحمير.. وهاجرت الأسود إلى غابات بعيدة وراء المحيطات.. والسـؤال الذي يطرح نفسه.. أخصصت هذه القصة للكبار أم للصغـار، أم للاثنين معـا…؟ قصة جميلة لإدراجها في مناهج اليافعين.. (نشرت الحكاية بتاريخ: الاثنين 15 مارس 2004).
الأستاذة: (فاديا).. على هامش حكاية: ديك شريف:
ـــ تتناول أستاذ سعيد في قصتك حكاية ديك شريف.. قضية العصامية والسلوك السوي.. عبر حوار جرى بين ديكين، وقد أخذ كل منهما نصيبه فيما جرى من سلوك.. أظن وهذا رأي شخصي أن القصة كانت بحاجة إلى تكثيف وعمق لإبراز الحالة الجوانية لكلا الديكين.. دام إبداعك أستاذي.. (نشرت الحكاية بتاريخ: الجمعة 18 يونيو 2010).
الأديب: عبد الرحمن حلاق.. على هامش حكاية: المطاردة:
ـــ الأخ / سعيد العريبي، أتفق مع الصديق الذي وجدك متقاطعا مع (نيسين) فقد قاربت أسلوبه.. ورغم كلاسيكية الفكرة إلا أن البساطة في السرد شكلت حالة إمتاعية جميلة.. تمنيت فقط لو أنها انتهت عند ضحكة الأسد.. وتترك ما تبقى لنا نحن القراء.. لك مودتي وتمنياتي بمزيد من التألق والتوفيق.. (نشرت الحكاية بتاريخ: الاثنين 10 نوفمبر 2003).
الأديب: صبري رسول.. على هامش حكاية: النورس المتمرد:
ـــ العزيز / سعيد العريبي: تحية كتـوق النوارس إلى الحرية: جماليات النص متوفـرة هنـا وعناصر الفن القصصي جيدة.. ويمكن تأويل النص وفق قراءات عدة.. بتعبير (ايكـو).. دمـت عزيزي مبدعـا دائمـا.. (نشرت الحكاية: بتاريخ: السبت 25 اكتوبر 2003).
الأديب: صبري رسول.. على هامش حكاية: هنا يرقد الضمير:
العزيز سعيد العريبي. تحية بحجم الضمير: فكرة جميلة.. لكن ألا تلاحظ أنك بنيت القصة على مثل شعبي.. ورسمت تقاطيع القصة على جسد المثل.. فتصورك المسبق جعل الموضوع باردا.. رغم البداية الجيدة.. وأنهيتها مرغما في النهاية.. (نشرت الحكاية بتاريخ: السبت 4 اكتوبر .2003).
الأديب: صبري رسول.. على هامش حكاية: غـــــرور:
ـــ العزيز سعيد العريبي: تحية جميلة: جميل أن يحاول الكائن الحي الارتقاء إلى الأفضل، روحياً أو معنوياً، أو من أي نوع كان هذا الارتقاء.. يكفي أنه يريد الارتقاء من نوع ما.. (نشرت الحكاية بتاريخ: السبت 12 يونيو 2004).
الأديب: حمد محي الدين مينو.. على هامش حكاية: غرور:
ـــ الأخ العزيز الأستاذ / سعيد العريبي: ليتك هيّأت لهذه (المفارقـة) الجميلة.. ما يناسبها لكانت قصّة مؤثّرةً حقّاً.. جميل أن يتعلّم (الحمار) ليصبح (جوادا).. لك مني خالص التقدير.. (نشرت الحكاية بتاريخ: السبت 12 يونيو 2004).
ــــ ملاحظات وآراء كتبت على هامش حكايات مملكة الحيوان ــ بين عامي: 2003 ــ 2016 ــ عندما كانت تنشر تباعا بموقع القصة العربية السعودي.. الذي يشرف عليه الأستاذ/ جبير المليحان.