صغيرةً ادَّعَتْ ملكيَّةَ قوسِ قزحٍ
منذاكَ ..
يُبَلِّلُ وَجْهَهَا مَطَرٌ مُلَوَّنٌ ..
____________
يفتحُ التَّاريخُ أسفارَهُ
يهزُّ رأسَهُ ..
ويبصقُ على كثيرٍ منَ التَّفاصيلِ..!؟
____________
أجَّلتْ طفولتي
ليمكنَنِي أن أعانِقَكِ فيها
ذاتَ احتواءِ..!
___________
أجَّلْتُ نصفَ طفولتي
يمكنُني وسطَ هذا الخرابِ
أن ألهوَ طفلاً ..!؟
________
خَجِلاً من وَجْهِهِ ..
يأتي اللَّيْلُ ..
مرتديًا سَوَادَهُ القديمَ ..!!
____________
أستنجدُ بهِ
فترتمينَ في حضني
أليس َكائنًا جميلاً الخَوْفُ ..!؟
_____________
إلى قلبِ الغيمَةِ
يتطاولُ بلسانِهِ
جَفَّتْ أعماقُ الظَّمآنِ رجاءً ..!!
_____________
اِسْتَمَالَ الطُّغَاةُ قلبَهُ
فَفَقَدَ ثِقَّةَ العُشَّاقِ فيهِ..
الحَمَامُ الزَّاجِلُ..!!
________________
لتدرِكَ أَنَّهُمَا مختلفانِ..
انتعلَ للقائِهَا ..
حِذاءً مقلوبًا ..!!
_____________
منتصرًا عادَ الجنديُّ ..
بنصفِ رِجْلٍ وعكَّازٍ ..
وَسِجْنِ تقاعدٍ ..!!
____________
كالقلبِ الَّذي احتضنَها
مغدورةً مَاتَتْ ..
الرَّصَاصَةُ الحَيَّةُ ..!!
___________
مسرورًا بالرِّيحِ المُثْخَنَةِ بالغُبَارِ ..
ولم يملِكْ ثمنَ النَّظَّارَةِ بَعْدُ ..!
مَاسِحُ الأحذيَةِ الكسيحُ ..!