شعر

يتم

اللوحة لصديقة الشاعرة المبدعة: مياسة دع
اللوحة لصديقة الشاعرة المبدعة: مياسة دع

مكسور هو القلب،
ولا شيء له،
لا باب يُفتح أمام ضياع دروبي
لا صدر يتسع لوجعي
لا يد تطفئ عن وجنتي
حريق الدمع
ولا ظهر يسندني
ولا أحد
غير عواء الريح في
شوارع روحي المهجورة..
لا حضن يذَّوب جليد
الليل على صدري
وينسيني،
مرارة الوقوف
أمام الأبواب المغلقة
لا أحد..
ولأنني بلا أحد …
كان لابد لي
من شيء أتعلق به
ولو كان حبلا ذائبا….
يالا خيبتي وخساراتي…
وأن أستظل بحائط..
آيل للسقوط…
ولا أ علم كيف
سرت في الطريق
مغمضة العينين..
مشرعة القلب
لألف طعنة
وحين حصدت
الهزائم..
عدت من جديد
منكسة
الرايات..
لا شيء لي
لا أحد.
… 23\5\2016

مقالات ذات علاقة

معذبٌ بنقائه

الكيلاني عون

السّماء!

إدريس بن الطيب

من سماءٍ بعيدة هذا البكاء

مفتاح البركي

اترك تعليق