هب لي منك صوتا
وهبني اترنم شوقا
دعني أفتش في أوردتي
عن بقايا قصيدة عتيقة
وفي خابية من دمي
فتش عنك فيها لتراك في
هب أن فراغا حل بي
وصورتك بي …
أي فراغ ينوب عنها
يحن عطشك لنداي
في عروقي المتيبسة
تضم فتاتي المنثور
تزهو بخاطري نسيما وعطرا
تبعث بدهشتي مني
لك التمني ولي شرف المعنى
تتوه منك الكلمات
وأنا همس إصغاءك
تطأ الليل بوسادتي
وأحدق بك في حلمي
أنفض عنك قيد غيابك
وأخفق بنبضي حثيثا …
أنملة … أنملة
قيد أنبعاثك دمي
لازلت ساكنا فيه
وفيض وميضك بي
يعب وينهل من ظمأي
إليك تارة أخرى
أرنو وطيفك يدنو
أدنو وريدا وريدا
أأدنو دنوا سخيا
وأنت بك مابي
فأترك رجوتك بوحي
مدادي إليك حروفي
تبخل بالبوح نبضا
وطيفك حرف روي
كيف أحاول تأويلك
وأنت دهشة المعنى
المنشور التالي
عمر نصر
عمر نصر.
تاريخ الميلاد:-1971.
المؤهل العلمي:- ليسانس آداب وتربية 1995.
محاضرو مدرب.
كاتب للشعر والمقالة، ومشارك بعدة منتديات أدبية ومهرجانات شعرية محلية. نشر بالصحف وصفحات ومواقع أدبية وشعرية. لديه أعمال شعرية قصائد وخواطر. وديوان شعري تحت الطباعة.
مجال الكتابة: الشعر الفصيح المقفى والحر، الزجل، الشعر الشعبي، الشعر الغنائي.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك