السبت, 15 مارس 2025
شعر

الشـعـر

ربما صرت الآن لا أفهم أكثر من أي وقت

من أين تأتي القصائد

تشد على معصم الكلام

وتحييني مارقة من نزفي

وربما أفضل ما في الشعر ألا تفهم ذلك أبدا

-ليظل شكك يقينا مريبا في فتنته –

اجذب منه خيوط ضوء

وسلال, ودنان تذهب بي إلى الجحيم

لم يكن من خياراتي هذا الشعر

بل كان صلاتي ورسولي

كلما استمعت جننت

وكلما قرأت علوت

يأتي يجلس قربي

ينام على يدي

وقبل أن يستيقظ يسرق روحي

بعيونه الخدرة يحدق في نارها ينفخ و ينفخ

حتى تتوهج هذه الجمرة اللذيذة

ثم يطلق صوته الرشيد

ويصير شجرة ضوء

2009-01

مقالات ذات علاقة

بين ذراعي العيد

آمنة الأوجلي

انتظار

خلود الفلاح

لا تطل الوقوف أمام بابي، وراءك الريح

عاشور الطويبي

اترك تعليق