مضى من الوقتِ ما يكفي لتلتفتوا؛
فالساعةُ الآن:
” … إلَّا الحبُّ والثقةُ!”
الساعة الآن:
“وقتٌ حائرٌ،
ودمًى كئيبةٌ،
وجراحاتٌ مُكَمَّمةُ”
الساعةُ الآن:
“أصواتُ الحنينِ إلى
ماضٍ كئيبٍ،
وآتٍ ما له رئةُ”
الساعة الآن:
“دَقّاتُ الرّصاصِ على
أجسادنا
كلما صاحتْ بـ: (لااااااا)
شفةُ”
الساعة الآن: “…
ما لا شيءَ يشبهها،
ما لا تشاءُ،
وما لا ترتدي اللغةُ”
.
يأيّها الناسُ!
كم نحتاجُ معجزةً؟
لندركَ الآنَ أنَّ الحبَّ معجزةُ!
المنشور السابق
المنشور التالي
حسن أحمد إدريس
حسن أحمد الطاهر إدريس.
تاريخ الميلاد: 20.06.1990.
من مواليد طرابلس الغرب، متحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 2012 من جامعة طرابلس-ليبيا، ويعمل الآن معيدا بها، كما أنه على مشارف إكمال درجة الماجستير من نفس الجامعة أيضا وفي ذات التخصص.
مهتم بالأدب عموما والشعر العربي خصوصا، وله ديوان مخطوط قد يرى النور قريبا، كما أن له مشاركات شعرية في عدة مهرجانات واحتفالات محلية ودولية وحاصل على جوائز في عدد من المسابقات الشعرية، وله أيضا مشاركات نثرية على هيئة مقالات في الزوايا المعنية بالأدب واللغة.
مهتم أيضا بفنون أخرى من أبرزها فن الخط العربي الذي يتقن بعض أنواعه.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك