لقد کانت -للکلمات- أندیة توزع مآربها کخبز یقتات علیه المعرضون عن الحیاة
قالت :
قلبي هناک
حیث الطریق المعتلي
قد کان من أثر هناک
هو ذا
یغني ولا یهادن
نسي السراب أنْ
یعیقَهْ
نسي طریقَهْ
هو ذا یغني
حاملا للحب
ألف رواية
ألف ابتداء
یزرع الأزهار حینا
یقطف ورد الحکاية
راسما شمس القلوب
علی نوافذها العتیقة
هو ذا قد عاد
بعدما مات السؤال
في حلقها
أین کنت أین کل هذا الوقت؟!
وأنا أراقب السهر المریب
أراقب سیر الحبیب
أثرٌ هنا وهنا قد کان
لحن من جمال حروفه
یداعب الأشواق
زهوا
ینثر حولي بریقه
*******
لاتعشقي أمس الأماني
لاتبرحي ذاك الحنين
دعيني أعانق النسيان
وجدول المعنى المعلق
بين قلبي والحنين
أيهذا الوجد..أأنت تزرع الأحلام ..رؤيا
أم يقين؟
أيهذا الوجد: أأنت من جعل الحبيب
معلقا بالصمت تواعده
السنين؟!
أياروح ما لكِ والشك..
الذي قد غدر العيون قاطعا ذاك الوتين
قرِّي إلى فيض اليقين
تهدئين ..تسكنين !
المنشور السابق
المنشور التالي
سعاد الورفلي
سعاد الورفلي أديبة ناقدة وقاصة ليبية؛ لها عدة أعمال متنوعة بين قصص ونصوص مسرحية منشورة ونصوصا أدبية في أدب المقامات والأعمال النقدية والمقالات الأدبية والثقافية.
من بين أعمالها مجموعة قصصية صدرت عام 2015 بعنوان "ربيع بطعم البركوكش" ومجموعة قصصية مخطوطة تحت الطبع (رقصة الريح الأخيرة)
من أعمالها الأخرى التي في طريقها للنشر: روايتان – مجموعة قصصية ثالثة- كتاب " حكايات شعبية" – مخطوطة أعمال للأطفال (قصص أطفال) كتب تحت الطبع كتاب (شذا الخواطر) وكتاب (الكتابة حدث سعيد) وكتاب (قراءات ناقدة) وديوانان في قصيدة النثر.
لها مشاركات دولية في دواوين شعرية ومجموعات قصصية وقراءات نقدية
لها أعمال متنوعة في مجال الإعلام والإذاعة في مدينة بني وليد / ليبيا
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك