البارحة علي سطح زحل
غنيت
ورقصت
ركضت
رفعت كأس من “التربيدو”
أخبروني أنه عصير
محلي !
البارحةعلي سطح زحل
وجهي اكثر إسمراراً
ولي شعر كثيف
أرمق الأقمار
وأشتهي
وجهك المفقود
في تعرجات الأرض
تقول سيدة تختلف
في الشكل عني
لها أربعة أذرع
ورجل
أن نهراً
في قارة الباردو
بعث فيها بعض
البشر
لعل سفراً
عبر الأبواب الزمنية
يعيدك إليّ
البارحة اخبروني
أن روح ستيفن هوكينغ
واقفة ترقص في
حقل جاذبية
الثقوب السوداء
وتحاول فك أسرار
الفلك هذه المرة
دون حاجتها لكرسي
متحرك
أخبروني أيضا
أن الأشرار
سيظل سجنهم الأرض
أرمق حروبهم
من بعيد
البارحة
أستمعت لنفخ
الشمس
وعربدة النجوم
وحريق النيازك
البارحة
كنت جسداً
تحت التراب
روحاً تحلق
بحرية
فلا تحزن
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك