فراغ
بَحَثَ عَنْ صَوْتِهَا فِي صَمْتِ غُرْفَتِهِ، فَوَجَدَ صَدَى وَحْدَتِهِ.
وميض
نظر في عتمة الكون؛ أبصر الأحلام تطفو.
أشباح
في زحام المدينة، ظل يبحث عن وجه مألوف؛ وجد انعكاسه في زجاج نافذة غريباً.
ضياع
شاشة هاتفه المرآة الوحيدة التي تعكس وحدته، وفي كل إشعار يرتجف أمل خفي، علّه يجد انعكاسًا لروح أخرى.
وهم
نظر في المرآة؛ وجد غريبا يحدق بها.
تلاشي
تبعته الظلال؛ حتى أدرك أنه هو الظل.
أثر
ترك المفتاح على المنضدة، ابتسم للمرآة المقفرة، وخرج. بعد ثلاثين عامًا، وجد المفتاح نفسه في درج مهجور، يتذكر دفء كف لم تعد موجودة.
صدى
صرخ في الفراغ؛ ارتد إليه الصمت أعمق.
احتواء
في زاوية مقهى صغير، التقت نظراتهما غريبين، لكنهما شعرا بألفة قديمة.
2 تعليقات
وافر الامتنان وغامر الود على سخاء النشر وبهاء التوثيق
الشكر موصول لحرفك الوارف