سلوى الحاج
سَأدعُو اللهَ أنْ أََمضِي
وأتركَكم بِلا عوْدِ
وألاّ تكتُبَ الأيامُ
لُقيانا إلى الأبدِ
كرِهتُ العيشَ ، والدُّنيا
بدتْ لي مثلما اللحدِ
على أيديكُمُ السّوداءُ
أُزهِقَ حُلميَ الوردي
وذقتُ الظُّلمَ ممزوجًا
بطعمِ القهرٍ والكَمَدِ
فباتَ العمرُ مَلحمةً
من الآلامِ و الكَبَدِ
فيا أحبابيَ الباقينَ
في عينيّا كالرّمد ِ
وفي قلبي كمقبرةٍ
يُظللُ سُورَها وجْدي
ويامن تزرعون البُغضَ
في رُوحي وفي كبِدي
كرِهتُ وُجودَكم حتّى
وددتُ النفْيَ عن بلدي