أمل بنود
رغبتك في الصمت تزداد
حتى أن مستوى صوتك يبدأ بالانخفاض !
ستنتبه في نقطة ما أن من حولك عاجزون عن سماعك بوضوح (علي صوتك) أو (كنه صوتك واطي)
قد يعتقد البعض أنك خجول
ويربط البعض الأخر الأمر بضعف الشخصية
بينما لا أحد سواك يشعر بقوة السيل الذي يجرفك باتجاه الصمت
إنك منحاز للجماد من حولك بكامل ضجيجك !
ولن تكون مفاجأة إن استيقظت صباحا
لتجد نفسك قد تحولت إلى نافذة بنية
علقت في جدار داخل زنقة لاطمة تخلو أغلب الوقت من المارة.