بادر سيف | الجزائر
تلك الأعياد الهاربة الى سجية
الممكــــــن
تلك المطارق الضاربة عنق
الدروب المفروشة بأجنحة الضباب
درب ينتحب
تجربة عمرية تتلوى تتضور
لم يعد للغة قفص
لمجرى الالحان
والكتب جذور لذكريات بقارعة الدهشة
ستنمو تميمة البكاء
يحلم الفجر بما مضى من هياكل
حرست رغبة الأعضاء
سيتذكر البرق بسمة الرمل
سدادات الرمق الأخير
ولأنني حنجرة مدهونة بعصف
الخسارات…
أمضي وخليج المعنى
أركب هودج الطاعة الى سباب
الغدر،
كي أأنس بجع الوقت
كأبدية الإشارة لهدهد مارد
يبحث بأصداف الهجر
عن أسماء للغة البحر
والكتابة أحشاء الغد
غيمة تبلل جسد التاريخ
نافذة تكسر أصابع التاريخ
،،،
،،،
انت أيها الغد السابح في ضمائر
الأفكار
بين يدي ممحاة من حجر الدهشة
تخطط لريح الجنوب
فصل المواسم المهاجرة
وانا الحكم بين خميسين
ومآذن الظل
هكذا ألثم دربي العائد بي
الى مدارج الاحضان
الى بلدة ارتعشت انحائها
من فم الخريف الساحب لذؤابة
الغيث …
والأسماء تنفخ بعطش الدراويش
كأنها تسكن رجة الرغبات الواجفة
مدن تسكب من زعفران المساء
الى انحدار الهول
معاطف تتمرئ بأحزان الوحدة
لأقتلع أفق من مسيرة أيام
عقدتها ملائكة الامس
بزنار الشرايين وعطش الروابي
لا تشبه بعطش الوطن
لابد لي من بيوت لضمائر الأرض
وأبناء من رمل الصبر
لأسكب الغروب بجرن التمني
…. ولها
….. سأعول على طيبة التاريخ
لأسكن أعناق الغيم
أشعل بفتات الاقدام
ما يسكن زفير الفضاء، أعول على مخارج الفجر لأمسح قزحية الجليد
عن تراب الكتب التليدة، ولكي أسكن لحظات الدخان ألف مسك النبض
بنباهة الشهيق، أسحب أرجل الظل ومتاريس الراحة أغسل الأيام من
درن الاحشاء أصدق ينابيع التبخر وكلس الصدق.. ألهو بهرة اليتم ولما
أبلغ لقاءات الذروة أتسلح بخلاسية حضن من غضار الهتك. أكلم اغصان
الخريف، صمت المصادفات أوراق الخيال ألملم بحر بليل المهد أفتت
رمل الغياب،
سأعول على مشيئة الهمس لأسعد شفرة الالحان، أشحذ صباحات الهديل
المتواطئ وكياسة الصحراء أآخي بين الحضور وموت الجذور أكتب ببسمة
الشمس طيش التحرر من وطن القواقع الملتهبة برعب الزبد أشهد مناشير
السلخ وذاكرة الضجر لتتفتح صنارة المحار عن مجازات الرياح، أسبح بنقش
الدمن الملتئمة وعذوبة الفراغ.. ثم اطوف بطوب البواخر الراسية بمحابر الدمع
أرج جذع الحديد أسوي من
حكمة المحيطات زرقة الغرق
بأساطير الالفة كي أشفي جسد
التباريح المناهضة لكيمياء الموج
المكسر لأشعة البخل ألطخ جباه
الطلاسم بسر الخزائن المشرعة
على خرقة العصر.. ومن مدن
توحي لأعشاش اللغة سلالم لخواصر
الأقاليم.. أفسر لشهب التآلف مزاج الملوحة.