كتاب لينين (المادية ونقد المذهب التجريبي) هو أعظم كتب للينين في مواجهة الوضعية التجريبية لارنست ماخ الذي حول العالم الموضوعي والمادة إلى أحاسيس متسترا زورا بالمادية وفاتحا الطريق نحو التحريفية نعم التحريفية جعلت المادة أحاسيس فاتحة الطريق نحو التحريفية في الفكر بادئة بها في الفيزياء ولكنها تجسدت في المنشفيك وغيرها من الحركات التي حسبت زورا على الماركسية وهي منها برآء فالمادية الجدلية طعنت كذلك بالنزعة العلموية التي اتخذت من الفكر الليبرالي تشابها في وصف الظواهر العلمية في الطبيعة مشابهة لما يحدث في المجتمع وهي لانتقل خطورة عن الماخية التحريفية الوضعية وأتذكر مقولة الشهيد ناهض حتر في كتابه ربيع زائف الماركسيون خسروا الله مرتين المرة الاولى بتحالفهم مع الاسلام السياسي والمرة الثانية بالنزعة العلموية التي تنظر للأمور بالقياس الأرسطي الفاسد التي تعتمد القياس الصوري الأرسطي وللأسف فترة من الفترات تورط أنجلس في تلك الفرضيات المتطرفة بالقياس الصوري العلموي.
