
عقارب الساعة تزحف
وتترك لي صدى الذكرى
كدائن يصيب تفكيري بالشلل
كمسبحة في يد شيخ
يبكي يقلبها دون كلل
في بعدك لاشيء حصل
أرتشف شاياً بطعم الرتابة
وأواصل السهر والكتابة
ومشاعري أصابها البلل
لاشيء سوى الحنين
يدق طبوله
في ذاكرة الوقت
وقطار الأيام
يمضي بصمت
وأنا يغتالني الملل
في بعدك لاشيء حصل
فأنا أراقص طيفك
كل صباح وكل مساء
وأهديه وابلاً من القبل
يامرأة تحب بدهاء
وتهجر بغباء
يجتاحني غيابك
كالعاصفة الهوجاء
ويواصل إلتهامي على عجل