إلى إحداهنّ ..
سلامٌ على قلبكِ الدافئِ المعتُوه وبعد …
لا أٌخفي عنكِ أرَقي وحزنِي عليكِ ، يجب أن تعلمِي أن طيبتِكِ البآذخة تسمّى (عَته) ، حين تصلين عزيزتِي إلى الدرجة التي تُستغلّين فيها من رجلٍ ، ويستصغرُ عقلكِ ، و يجعلكِ دفئاً بديلاً في وقت فراغهِ ، وقلباً لاهجاً ، مصغياً ، منتظراً إلى حين إنتهاء شهواتِه ؛
لا يستحقُك ولا يستحقُ كلّ هذه التضحية !
تمرّدي وانفضِي غبار الخوفِ عنكِ ، كفاكِ حماقةً وظنّاً منك بأنكِ تعيشينَ شيئاً اسمه “الحبّ” !
مايُبنَى على مشاعرٍ زائفة لا يُسمّى إلا خداعاً ، وتصديقكِ لها يا خليلةً ؛ ما هو إلاّ “حماقة” .
المنشور السابق
صفاء يونس
صفاء يونس عامر.
من مواليد مديمة طرابلس 1995.
تكتب القصص القصيرة والنفحات الارتجالية والخواطر.
نشرت عدة نصوص في المواقع الالكترونية وصحيفة الديوان.
المؤهل بكالوريس تخطيط مالي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتعمل رئيس قسم التسويق شركة HTGroup.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك