بصمة وفاء
تَترنّحُ في شَغبِ
شَراييني
دَمْعة ساخِرة
وتتَلمّظُ لواعِجُ
الصّمْت..
سَكرات تاهتْ
بين السّماء
و القبْر..
كَبرتُ اليوم
بمِقدارِ حلمٌ
و قنْديل
كبرتُ حتّى
جفّ النحِيب
في أوصَالِ
الليالي اليتيمة
لن أشحَذ ثغْر
قَصيدتي لأرثِيك
سينهمرُ جرحكَ
عَطشاً فاغرَ الفّم
وتسْقطُ لحظةُ تثاؤبكَ
في أزمانِ الأرقِ
الثقّيل عِجافُ القلوبِ
دروبهم جدباء ولنْ يأتي من بعدهُم
أبداً. …غِياث!!!