لَيسَتْ غُنجاً
تِلكَ المَيِعَة فوقَ المَاء
أرْمَلةُ الغّيم
تَتَلقّف شهقَة وَحَيَاة
عُمُري ألفُ وألفُ عَام
بَتَرَتْ أمّي كَعْبَ الشّهوة
زرَعتْه قوساً ونبالْ
لَفّتْ حَوْضِي طَوقَ العفّة
صَديقَةُ الحَمَام
“سيمورا” آشور.. و”يوتاب”
“عشْتَارُ” الْحُبِّ مَعَ النّار
“إيّاحُ حُتُب”
قَبري فيه الفأسُ يَنَام
“سَفْنبَعْل” المُنتحِرة على
قَلْعَة قُرْطَاج
لأزرع “مازونة”
يكْفيني ذُعَافَ لِقاء يَتِيم
أَشْقَتْه عِزّة
تكْفِيني لَعْقَة مِن عُنُقِ حِصَانِي
أدْمَتْهُ وَخْزَة
دَغْدغْ وَجَه المَاءِ بِنفْحَة
سأُلمْلِمُ حَلَقَاتِ رِدَائي
والرَعْشَة حَيَاة
اُغْرسْنِي شَتلَةَ رُمّانِ
أو عُودَ يَمَانِي
أو فُلّة تُهْديهَا أُخرَى
وأنا ألْبَسُ “دَهْيَا” أُخْرَىَ
______________________________________________
إضاءة..
* تقول اﻷسطورة والنقوش اﻷثرية أن “اﻷمازونة” امرأة مقاتلة تقطع ثديها حتى لا يعيقها عن استخدام القوس.. وقد تبقى ﻷيام على ظهر حصانها مكتفية بمص دمه من جرح تحدثه فيه لذلك.
*يعشن في مجتمع نسوي.. يخرجن مرة في العام طرف مدينتهن..يلتقين ليلة واحدة مع الرجال ﻷجل الحفاظ على نسلهن اﻷنثوي.. لو كان المولود ذكرا يقتل أم يرمى طرف المدينة.
* “أيا حتب”.. ملكة مصرية قديمة قادت الحروب.. وكشف عن دفن الخنجر والفأس معها في قبرها.