دعوني أخبركم شيئا
أنا الفراشة الكبيرة
المزرقة أطرافها من البرد
كان ينبغي
أن أحلق عاليا
قبل أن تتمزق شرنقتي الغبية
وأصبح يعسوبة حمقاء
لا تجيد سوى التلون
والطيران على مسافات آمنة .
ربما حقا في حياة أخرى
كنت لأكون مارلين مونرو
ولكن بدون النهاية السيئة
او ميريل ستريب
وهي تغمز عيونها
في الضحك
وتؤمي برأسها الصغير للمخرج
كي يتوقف عن التصوير
لأنها كانت في الحقيقة تبكي .
هذه القصيدة المشتتة تشبهني:
الكثير من الدراما
والأحلام
والمشاعر بالغة السخف
كنت لألملم كل ذلك في سطر واحد
بدل كل هدا الهراء
ولكنني أتشعب كعادتي
أحشر الهواء والضحك
والشمس
والحليب
والحلوى
في قنينة واحدة
ثم أرميها في البحر ..
2013