الوحل يغرقني
والحزن
جب لم يقع فيه يوسف
تعالى لنقترف معا
جرما لا يغتفر
و نلبس ثوب أخوته
لنقتل الحزن المضمخ بالقصائد
و ندفن الحرف الكافر
تعالى حافيا كوطن مسلوب
و جائعا و خائفا
و متردي
بين الثوريين
و القبليين
و الوطنيين
و لا أنصار له
كبوصلة لا تشير للغافلين
كقديس في حارة السكارى
كنص يقراء بثلاث روايات
كلما صارت الصلاة وجه للحب
و نحن كسجائر السجناء
تبكينا الصحوة
و لا ننطفئ
و لا وطن متسع للبكاء
و لا جيش ينتشل رفات الحزن الماثل
بين يدي و يدي
احتاج يدك
كوطن أخضر
كسنبلة قمح
بلا ريح تلوح
في المدى المتسع
كما الوطن
يقتل فيه الحزن بالحزن
أخوة يوسف في المقاهي
ينكئون الجراح
و يرمون في الجب الغريم
لم يقرؤون بعد
عن شيخوخة الأوطان
و إنكسارها
و انحسارها
قرب مرافي قاحلة
احتاج يدك
للغيمة السافرة
في زمن اليباس
للريح المتوعد
ستار خيمة
لجنود الوهم
لقلب غوته الأماني
ليد علقت عند بوابة قديمة
المنشور السابق
المنشور التالي


- تعليقات
- تعليقات فيسبوك