نعمان رباع | الأردن
توجد آية قرآنية تقول: (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا) الإسراء/80
هذه الآية القرانية تنطبق على المثقفين المنحرفين عن مبادئهم، السيد يعقوب إبراهيمي وهامبراس وريث مدرسة فرانكفورت، فقد بدأوا حياتهم بصدق، ولكن ختموها بكذب، وهذا لُب تفسير الآية القرانية، فكم من أناس أنقياء بدؤوا بنقاء السريرة وحسن النية ومخافة الله، ولكن ختموها بسبب الغرور بالنفاق والكذب وسوء الخاتمة، كالسيد يعقوب إبراهيمي، الذي كان من مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي، وحينما هاجر إلى إسرائيل، تنكر لكل المبادئ الاشتراكية، وصار مناصرا للفاشية، وصار كاوتسكي جديد ككتاب لينين الذي وصف كاوتسكي بالمرتد وعمالته للنازية، فنحن نتمنى أن يدخلنا مدخل صدق ويخرجنا مخرج صدق، حتى لا نصاب بسوء الخاتمة، كهامبراس ويعقوب إبراهيمي.