“قراءة الكتاب الالكتروني يسبب ضعف البصر في الصغر.. علي عكس الكتاب الورقي”
العالم يتقدم كثيرا باختراعاته في مجالات عديدة ومنها الصناعات الالكترونية وعالم الاتصالات لكن علينا أن ننتبه، لمساوي هذا العالم الالكتروني الجديد.
مع ظهور التقنيات الرقمية أصبح كل شيء متاح للعرض، فالحزم الرقمية استوعبت الميديا بتنوعها وها هي تجرجر خلفها عملية نشر الكتاب الكترونيا.
صحيح أن هذه التقنية الرقمية سهلت مهمة البحاث في الحصول علي مراجع ومصادر ودراسات ونشرات دورية مما ساعد في انجازاتهم العلمية والبحثية بنسب أكبر من كل الطرق التقليدية للبحث عن المراجع والمخطوطات والمصادر الورقية في أرفف المكتبات العامة الخ
.. لكن استمرار استخدام هذه التقنية في القراءة اي قراءة الكتاب الالكتروني ستؤثر على صحة البصر وستضعفه تدريجيا
بدليل زيادة حالات ضعف النظر بين مستخدمي الاجهزة الذكية اضعافا مضاعفة قبل اختراع التقنيات الالكترونية الرقمية
وستتسبب في الحشرجة في الصوت وغصة في الحلق وزوغان في العينين إذا ما توقفت شبكة الانترنيت المساعدة في عملية استخدام الكتاب الرقمي قراءة ونشرا.
حقيقة النشر الالكتروني للكتاب مهم فقط لفرز الغث من السمين، بمعني إذا ما تم نشر كل الكتب الكترونيا سيسهل معرفة الجيد منها من الرديء وبالتالي سيساعد القارئ أو الباحث في شراء الكتب الورقية الجيدة والتي تستحق الشراء حبا للقراءة أو حبا للكتاب المميز للاحتفاظ به كتحفة نادرة
وأن كل الروايات الحاصلات على جوائز نوبل في الأدب هي بمثابة تحف أدبية وجواهر واجبنا أن نقتنيها من خلال التعامل مع دور النشر الراقية ومراكز بيع الكتب الشهيرة، لتزين مكتبات بيوتنا ونتباهى بوجودها بين ارفف مكتباتنا المنزلية ونورثها لأبنائنا من بعدنا فهي إرث أدبي عالمي هام.
هذه السلسلة الثقافية التنموية المعرفية محفوظة حقوق نشرها قانونا بعضوية اتحاد الناشرين العرب واتحاد الكتاب العرب
بنغازي2018