
اندفعتْ تشقّ الزحام تحت رذاذ المطر المتطاير في الهواء حتى تصل قاعة الدراسة بسرعة . اندفع نحوها بجسده . سقطتْ أوراقها … أذهلها الأصطــدام لحظة . فقدتْ توازنها . كادتْ تهوي لو لم يسارع ويمسك بها في الوقت المناسب.
تمتم باعتذار مقتضب رافعاً نظره إليها , ثم سار مبتعداً دون ان يحفل بألقاء نظــرةٍ خلفه , والاقتضاب يملأ قلبه .