
الغيمة التي بللت قميصك،
ما أن فتحت نافذة السيارة وأنت تنحرف مع الطريق التالي،
بالقرب من ميدان الغزالة، المفقودة!!!
عادت لتُقبّل وجنتي بقطرة رائحتها
زكية كأنها كانت في حضن رجل أنيق قد شرّع نافذته للتو ..!؛
تنهدتُ باسمة، وأنا أزيحها عن وجنتي،
وأعود بها خلسة لشفتي
فيما كنتُ أقطع الطريق صباحًا باتجاه الإذاعة،
وخلفيتي مبنى (تيبستي) تحت زخات المطر ..