طيوب البراح

تـتــرات..!!!

 

عبدا لواحد حركات

أصدقائي محتالون..!

بهذا حكم القدر.. وأراد.. أن يخدع الصديق الصديق.. أن يغدر الرفيق الرفيق.. أن يخون الحبيب الحبيب.. أن يسقط فينا الحياء.. وتسقط فينا وبنا ومنا الحياة..!

كأننا نأوب.. إلي حيث كنا.. لزمن البدء القديم.. ليأكل منا القوي الضعيف.. لتركل تلك النعال الكبيرة نقاء النفوس.. لنداس وندوس.. ليعمر فينا الجنون.. لكي لا نكون..!!

سقط القناع الأخير.. وها نحن جمعاً عرايا أمام الإله..  العدل القدير.. أنا وأصدقائي المحتالون والآخرون .. ليسوا شهوداً بل .. مذنبون .. كلنا مخطئون.. أنا وأصدقائي المحتالون .. باختصار.. لم نعد طيبين .. هكذا حكم القدر.. وأراد .. !!

سقطت ذراعي.. لأني ..!!!

ذات يوم.. أحضرت بعض الأمل النقي.. ودعوت الهناء.. جلسنا سوياً.. طعمنا قليلاً.. خرجت إلي شرفت البوح فترة.. هنا دس ذاك الصديق القديم الحسد في الأمل.. عدتُ وفجعتُ.. فلم يعد للهناء وجود.. وصار الأمل وحل ألتياع.. حينها.. طلبت من ذاك الصديق القديم.. اللئيم.. أن يلتقط ذراعي.. ولكنه نسى.. أو تناسى.. فق كان الحسد يرتدي بزته السوداء , ويقف في عينيه..!!

كذلك كانت السماء تمطر , عندما أزهرت شجرة اللون.. وكانت الذئبة تحب.. وتواعد حبيبها وراء الجدار القديم صباحاً.. الذئب الذي أحبها , كان يعاني حسد باقي الذئاب.. وبرغم الحسد يأتي وراء الجدار القديم ويراها.. بعد المطر.. سقط الجدار , ولم تعد الذئبة تواعد حبيبها في الصباح.. ولم يعد يراها.. بقت صورة الصباح لديه مع الجدار والذئبة .. واستمر باقي الذئاب في الحسد.. الذئبة مخطئة.. والذئب حبيبها أيضاً , وكذلك باقي الذئاب الحسودة.. كلهم مخطئون.. مثلي أنا وأصدقائي المحتالون..!!

القيصر أيضاً .. احتال عليه أصدقاؤه , واكتافيوس معهم.. دعوه لمجلس الشيوخ وقتلوه.. القتل أنواع.. وربما قتلني أصدقائي المحتالون.. وأنا لم اعلم بذلك..!!

المحير.. أن صديقتي السلحفاة صادقت طيور.. أصدقاء السلحفاة احتالوا عليها وطاروا.. لجئت إليا أنا.. ولكن.. هي على الأرض وهم بالسماء..!!

ما يقلقني .. هو أن لوطني أصدقاء أيضاً..

مقالات ذات علاقة

أفكارٌ مجنونة

المشرف العام

صلبة كالصخر ،، ناعمةٌ كالرمال

المشرف العام

يا ابن أمي

المشرف العام

اترك تعليق