منيرة نصيب
كبيضة أقشر قلبي ..
وعلى ضوء شمعة ميلادي الـ ….
كقالب كيك قطعٍ صغيرة أُصيّره ,
أحشر آول قطعة بفم القصيدة ,
وأهب الآخيرة من على كرسيّ أمام شاشة اللابتوب لأول مُتشرد أوغريب , أو لايك لاجئ ..
وعلى دفعة واحدة كطعم أول قُبلة على الريق أتجرعه ..
ولا ذاكرتي تموت ولا أي من شفتي تثمل ..
وكحفنة ألعاب نارية , كضحك قديم أفجره
ولا تصاب رئتي بعطبٍ ولا يبتر أصابعي الارتباك ..
كبالون أطيره ..
أركله وأركله وأستمر ككرة مثقوبة طوال اللّيل بركله ..
وفي هذا الجدار كرصاصة رحمة أطلقه ..
فتعود الرصاصة ..
يعود البالون ..
تعود الكرة المثقوبة ..
تعود أنتَ ..
وهو يعود ..
ولا أعود .. لا أعود يا -الله -.!