أخبار

«تقنيات الفنون» يحتضن يوم الموسيقى العربية

بوابة الوسط

الاحتفال بيوم الموسيقى العربية

طرابلس، عبد السلام الفقهي (بوابة الوسط):  أقيم بمسرح المعهد العالي لتقنيات الفنون، الأحد، فعاليات الاحتفاء بيوم الموسيقى العربية، والذي توافق على إحيائه يوم 28 مارس من كل عام.

وأشار الباحث عبدالمنعم سبيطة، في كلمة استهلالية، إلى أن الاحتفالية تمثل الحلقة الثانية بين سلسلة التعاون الفني بين المعهد والمركز القومي لبحوث ودراسات الموسيقى العربية، كما تهدف الفاعلية إلى إبقاء هذه النوعية الرفيعة من التراث الموسيقي حية في ذاكرة الذواقة من الأجيال الشابة.

طموح وآفاق

وبين الدكتورمصباح أبومهدي، مدير معهد تقنيات الفنون في ورقة له، أن فكرة اعتماد تاريخ الاحتفاء، تعود إلى العام 2019 كنتيجة لموافقة مجلس جامعة الدول العربية على اقتراح مجمع الموسيقي العربي بالخصوص، ما يعد مكسبًا يدفعنا إلى إيجاد سبل النهوض بتراثنا القديم والحديث وروافده المختلفة، المشرقية والمغاربية والأندلسية والسودانية وكذا موسيقى اليمن والخليج، منوهًا بضرورة تحفيز المؤسسات التعليمية لإعادة مادة التربية الموسيقية باعتبارها عنصرًا أساسًا في تنمية الذائقة الفنية للطلاب.

وأكد الكاتب أحمد عزيز في مشاركته، أن الموسيقى العربية كانت على الدوام عنصرًا فعالًا وقويًا ضمن عناصر الموسيقى العالمية، لها جاذبيتها التي تأسر الوجدان، مضيفًا أن الاحتفال بهذا اليوم، يعني تجديد المسؤولية الملقاة على عاتق الدول العربية، في الحفاظ عليها وحماية الناشئة من الانزلاق وراء تيارات تستهدف طمس معالمها وتذوبها في خليط يفقدها خصوصيتها ويحولها إلى مسخ.

حلقة نقاش

تضمنت الفاعلية حلقة نقاش إدارتها الاعلامية فريدة طريبشان تحت عنوان «أرشفة وتوثيق التراث الغنائي الليبي ..طموح وافاق»، تحدث فيها كل من البحاث «أحمد عزيز، والدكتور مصباح ابومهدي، عبدالمنعم سبيطة» حول أفاق التأليف الموسيقي، وما يختص بتعريف التراث، واي من الألحان يصح أن نضعها في خانة الأعمال التراثية، وكذا خصوصية اختلافها عن الأغاني الشعبية.

وتحدث خلالها الباحث أحمد دعوب، مدير إدارة التوثيق والإعلام بالمركز القومي لبحوث ودراسات الموسيقى العربية، عن خطة المركز في أرشفة وجمع ما يمكن الحصول عليه من التراث الموسيقي داخل وخارج ليبيا، وقدم شواهد سمعية بالخصوص لفرق الزمزامات والمألوف والأغاني الطرابلسية التي يرجع تاريخ تسجيلها خلال الفترة من 1927 إلى 1931.

وأوضح دعوب في تصريح إلفى «بوابة الوسط» أن الاحتفاء الموافق لانعقاد أول مؤتمر للموسيقى العربية بالقاهرة عام 1932 يعكس الحاجة إلى تدارس واقع موسيقانا وسبل النهوض بها دون الإخلال بعناصر التطور أو الوقوع في دائرة العزلة.

وقدمت على هامش البرنامج فقرة ثقافية فنية أحياه الشاعر البهلول عبدالله بقصيدة «الحب إحساس» فيما شارك الفنان محمد رزق الله بأغنية «غيروك خليك براحتك» للشاعر المصري إبراهيم البدري صحبة عزف على آلة العود.

مقالات ذات علاقة

دور الفن والثقافة في مواجهة الإرهاب والتطرف

المشرف العام

أمسية شعرية للشاعر صالح قادربوه في مركز وهبي البوري

المشرف العام

المؤتمر الوطني الثالث للجودة والتنمية المستدامة

المشرف العام

اترك تعليق