

أريد أن أنام
لكنني أخاف أن أنام
صورك التي تملؤ ذاكرة هاتفي
صارت تخرج بمجرد أن يحل الظلام
كالأشباح والمردة
كأرواح الميتين
تتسرب من شقوق الأبواب
من الجدران والنوافذ الموصدة
تتدلى من الثريات والسقوف
وتنعكس في المرايا
وحين يوغل الليل
وتنام الكائنات
تتجسدين أمامي
بلحمك ودمك
كجنيات الحكايا
وفي لحظة واحدة
تقبضين على عنقي بكلتا يديك
محاوِلة قتلي
لكنني في كل مرة
أحاول إبعادك بخفة ولطف
لأنني أخشى أن أؤذيك