أيُّ وجهٍ ذا الذي
يرقُصُ داخِلَ الزوبعةْ،
كأحسنِ ما تكونُ عليهِ
زوبعة في فنجان..؟
ماذا قالَ
الديناصوران الصغيران
للشيخ المثقف
الذي نسي غليونه
على طاولة الفجر..؟
ومن ذاك الطفل
الذي يغني
في وجه الشيخ للبلاد؟
أم أنه ينشد نحو السماء
ولم يعر الديناصورين اهتماما؟
ولكن لمن الوجه؟
ألحسناء شبه ساحرة
معجونة من فجر يتأوه؟
أم لصبيٍّ هرب من الغد،
نفض وسامته،
خرَّبَ الخارطة
وسقط في الحاضر
عبر مخروط الفنجان
الذي لم يأبه لشجرة العاصفة..؟
في مدينة هون الليبية فجر الأحد 7 يوليو/تموز 2024 م.