الطيوب
تجري خلال هذه الأيام الاتصالات بشأن استكمال الإجراءات الخاصة بإطلاق تنسيقية إدباء وكتاب الجنوب، التي جرى الإشارة إليها في منشور للكاتب إبراهيم بشير زائد.
التنسيقية ليست ربحية، وهي عبارة عن إطار تنظيمي، يهدف على جمع وحصر أدباء وكتاب الجنوب الليبي، من خلال إنشاء قاعدة بيانات، تكون نواة لعمل وطني نقابي ينضوي تحته كل مثقفي ليبيا.
للتعريف أكثر بهذا العمل، التقت الطيوب، بالكاتب والإعلامي إبراهيم بشير زائد، الذي بدأ حديثه بالقول: (جاءت الفكرة بهدف لتشكيل جسم مهمته حصر الأدباء والكتاب في الجنوب، ومحاولة عمل قاعدة بيانات، والتواصل في الأنشطة والتعارف وربط الشريحة ببعضها). مضيفاً: (لا تهدف التنسيقية لأي شكل من أشكال الربح، ولا علاقة لها بالسياسة، وقد تكون نواة لاتحاد الكتاب الليبين، أو المساعدة في تسريع عجلة إقامة اتحاد ليبي، مبني على أسس موضوعية وعلمية).
وعن سؤالنا عن المستهدفين في هذه التنسيقية، أجاب الأستاذ إبراهيم: (أعضاء التنسيقية هم؛ القصاصون والشعراء والرواىيين والنقاد، وكتاب السير، وهم في حدود 45 شخصاً، ممن لهم إصدارات مطبوعة وعدد أكبر ممن لديهم مخطوطات لم تطبع بعد). واستطرد قائلاً: (تطمح التنسيقية إلى إنشاء قاعدة بيانات، للمساعدة في المشاركة في المهرجانات المحلية أو الوطنية أو العربية، من خلال التواصل ومساعدة الأعضاء وفتح الآفاق لهم، وربطهم بالجهات في حدود الإمكانيات المتاحة).
وحول وجود دعم من عدمه لهذه التنسيقية، إجاب الأستاذ زائد: (حقيقة؛ لا يوجد جهات داعمة، العمل من أساسه مجهودات فردية، باسثتناء ما قدمته لنا غرفة التجارة والصناعة سبها، 100 بطاقة عضوية تم تعبئة المستهدفين بالفئة الأولى، أصحاب الأعمال الأدبية المطبوعة، وفي انتظار المجموعة الثانية، فئة أصحاب المخطوطات، التي لم تطبع أو تحت الطبع، أو من نشر في الصحف والمجلات المحلية أو العربية)
في ختام هذه المداخلة، يقول الكاتب والإعلامي إبراهيم بشير زائد: (هذا العمل، هو ثمرة عمل لأكثر من ثلاث سنوات متقطعة في البحث عن الكتاب في الجنوب، ومحاولة حصرهم، شاركني العمل الشاعر عمر عبدالدائم، ومهدي جاتو، وتجاوب بعض المهتمين في البحث عن المعلومة والتواصل بشكل شخصي مع المعنيين).
2 تعليقات
بوركت جهودكم
نشكر مرورك الكريم