عبير العطار | مصر
تقايضها بشِقة رغيف
أو حتى تستعملها
من أجل حمايتي
دونت كل الكلمات
شحنت روحي بالمفردات
تمهيدا لكل سفر
ربما أعثر عليك
تباهيت بالشعر
الذي أنقذني من السفن المهاجرة
من غواصةٍ فقدت
لأنها لا تعترف بالشعراء
قايضت الأرواح المغامرة
بكبسولة الفضول
ومن طائرٍ
يدنو ليلتقط البلاغة من فمي
أسافر وأحمل قضايا الأوطان
في دواويني
لا أفهم
لماذا تأخر إقلاع حرفي
رغم أنه ينتظر في مطار أسئلتي؟
أتعجب مني
فكلما مررت في طريق
أجد ظلًا أمامي
يسايرني
ويسمع الصوت الخفيت
الذي يناقش ذاتي المتعبة
تتدحرج الأسئلة
تطالبني بالإفراج عن الاجابات
التي سجنتها أنظمة غاشمة
تدعي أنها إنسانية بامتياز
عفوكم أيها السادة
فقصيدتي تشتكي للتاريخ
تجاهل المارين من النقاد
وصراعي البغيض على البقاء.