إبراهيم الصادق شيته
في خـريف عمري
أذكـر ليــلتنا تلك
لا زلت أستشعر فيها
أنـفاسـك اللاهبـة
على صفحة وجهي
وانت تهمسين لي
بكــل مـا فيــك
أحبك . . أحبك
ولا زال رضابك المسكر
يتحلب في فمي
بعد قبلة طويلة
هي رحــلة
طافت أرجاء الدنيا
نظرة الارتواء في عينيك
تلهب رجولتي
كحمم بركان غاضب
نهلنا من معين الحب
حتى الثمالة
كنت امرأة
وكنتُ رجل
وكانت ليلة
هي زادي في خريف العمر