الطيوب
أقيمت صباح اليوم بداية من الساعة الـ11:30، بمسرح الهيئة العامة للسياحة، بطرابلس، احتفالية توقيع كتاب (أما للكره والبغضاء حد)، للكاتب والإعلامي “يونس الفنادي”، والذي تناول فيه بالنقد قصيدة العنوان للشاعر الكبير “عبدالمولى البغدادي”، والاحتفالية قام بتنظيمها منتدى عروس البحر، تحت إشراف الهيئة العامة للثقافة، ضمن مناشطه الثقافية.
قدم هذه الاحتفالية الدكتور “فاروق قلاش” الذي رحب في بداية الاحتفالية بالحضور، معلنا عن انطلاق برنامج الاحتفالية بكلمة رئيس الهيئة العامة للثقافة، الأستاذ “حسن اونيس” الذي ركز في كلمته على أهمية الحدث وأهمية الكتاب، وموضوع القصيدة الذي يدعو إلى نبذ الكره والبغضاء.
ثاني المتحدثين كان الدكتور “عبدالمولى البغدادي” الذي تحدث بعض الشيء عن أجواء القصيدة وولادتها، ثم قام بإلقاء جزء من القصيدة على مسامع الحضور الذي تفاعل معها.
الكلمة الثالثة كانت للأستاذ “عبداللطيف المهلهل” والذي تناول في كلمته كيف استقبل القصيدة، وما جرى حولها من نقاش، ثم توقف عند بعض الإلماحات الفنية في القصيدة كروي القصيدة الذي يكشف عن تألم الشاعر، وافتتاحه القصيدة بـ(طيف دم) وما تحمل هذه الصورة من دلالات.
ثالث المشاركات، كانت للشاعر “رامز النويصري” من خلال ورقته المعنونة (عضفوران بحجر واحد) التي جعل من مسالة غياب النقد في ليبيا مفتتحاً، للدخول إلى تجربة “يونس الفنادي” في كتابته النقدية، لينتقل من بعد إلى قراءته للقصيدة وكيف تناولها. في ختام الورقة ركز “النويصري” على أهمية هذه القصيدة كونها تؤرخ لحدث مهم في التاريخ الليبي ويمس المواطن.
آخر المشاركات حول الكتاب، كانت للأستاذة “أسيا الشقروني” التي تناولت في قراءتها دلال صور الغلاف، لتتوقف من بعد عن حدث ولادة القصيدة وما يمثله من أهمية.
ثم قام مدير الحفل بدعوة الكاتب “يونس الفنادي” للحديث عن كتابه، فرحب بالحضور وأجزل الشكر إلى الهيئة العامة للثقافة، قبل أن يتحدث عن قصة الكتاب وكيف تعهد السيد “حسن اونيس” بتبني مشروع الكتاب وطباعته على حساب الهيئة العامة للثقافة، وكيف تم الإعداد لهذه الاحتفالية في وقت قصير.
في نهاية البرنامج؛ قامت السيدة “سولاف منصور”؛ رئيس قسم الاحتفالات والمهرجانات بالهيئة العامة للثقافة، بالإشراف على تكريم المشاركين ولجنة الإشراف على (منتدى عروس البحر).
وفي بادرة هي الأولى من نوعها؛ قام السيد “حسن اونيس” بتوزيع نسخ الكتاب على الحاضرين، كل في مكانه، لتتاح الفرصة من بعد للكاتب “يونس الفنادي” لتوقيع الكتاب للحاضرين، في مشهد حضرت فيه الثقافة وغاب فيه الحذر.