قصة

قصتان قصيرتان

11 سبتمبر.. من أعمال التشكيلي صلاح بالحاج

صُورَةٌ

يُوَجِّهُ مُسَدَّسَهُ إِلَى صُورَةِ الجِنَرَالِ.. تَرْتَعِشُ كَتِفَاهُ.. يَصْطَدِمُ رَأْسُهُ بِخَلْفِيَّةِ الصُّورَةِ.. تُخَشْخِشُ نَيَاشِينُهُ.. تَخْتَفِي.. يَسْقُطُ مُسَدَّسُهُ.. يَنْضَحُ أَسْفَلُ الإِطَارِ بَوْلاً.. يُصَوِّبُ الصَّغِيرُ نَحْوَهَ صَارِخًا (طااااااخ..) يُصْرَعُ الجِنِرَالُ.. يَهْمِي أَسْفَلُ الجِدَارِ دَمًا أَسْوَدَ.. يَبْتَسِمُ الصَّغِيرُ لِشَمْسٍ تَمْلأُ الإِطَارَ ضِيَاءً..!

إجدابيا/ 31/7/2014

هُبُوطٌ

نَظَرَ إِلَى تِمْثَالِ الزَّعِيمِ رَافِعًا يَدَهُ بِالتَّحِيَّةِ..
شَعُرَ بِالاطْمِئْنَانِ..
وَقَفَ بِجِوَارِهِ مَادًّا يَدَهُ..
…………………..
… أَحَسَّ بِيَدِ الزَّعِيمِ تَهْبُطُ مُتَسَلِّلَةً إِلَى جَيْبِهِ الْخَاوِي..!!

إجدابيا/8/6/2014

مقالات ذات علاقة

لماذا لم يتسع حضنك لي؟

عبدالعزيز الزني

حمّام تركي

هدى القرقني

أبله حنان معلمة الموسيقا

إبراهيم حميدان

اترك تعليق