فرج مختار قادير
جاءوا يزورونى
فسألتهم عن حالهم وسألونى
ونظرتُ اليهم ونظرولى
وكتبوا بالنظرات رسائل
فاكتبى بالدمع ياعيونى
قالوا اين منك الاحزان والهموم ؟
فقلت اننى رغم السجن فخور صدقونى
رآيت ابتسامات باهته فى وجوه كالحه
فخان الكلام لسانى
ونطقت بالشك ظنونى
فكذبتُ حتى صدّقوا اننى كاذبٌ
وعندما قلت الصدق كدّبونى