طيوب النص

لا أكثر

من أعمال الفنان محمد الشريف.


تجلس وحيداً على حافة غيابها
وخشية أن تتردى
تدندن لحناً قديماً
وتُمني النفس بتغير الحال.
بلا طعم تمر الأوقات حذوك
وخالية من الشغف تعبر الدقائق
تفترش أشواك الليل
وتحصد عوسج النهار .
وحتى لا تتألم أكثر
تعتلي شُرفة الأمل
وتنتعل أجنحة التفاؤل
وكُلما سهوت قليلاً عن سُكّر القصيدة
عادت وارتكبتك وفقا لمشيئتها
مكتملاً إلا من غيابها
تُفتش في غياهب ذاتك عن كسرة صبر
وتستدرج إلى مجازك مزيدا من الضوء .
لا أكثر .
 

مقالات ذات علاقة

قُبْلَةٌ أُولَى

جمعة الفاخري

رسالة من شهيد

المشرف العام

جُذُورْ

المشرف العام

اترك تعليق