هيا ابتسم
فالصبح مبتسما أطل
ومواكب النور الجميلة
اسفرت
تنضو عن اﻵفاق ظلمتها
وأثواب الكسل
والبحر يضحك للنوارس
وهي تخطف قبلة
من شاطئيه على عجل
والشمس تفرك في دلال جفن عينيها
وتغمز للأمل
وانظر هناك
ترى الجبل
شيخا توشح بالجلال
وبالمهابة
والصباح
في صمته اﻷبدي
أضحى يحتسي
فنجان قهوته و يهزأ بالرياح
هيا ابتسم..
فمجرة اﻷفلاك مازالت تدور
واﻷرض حبلى بالبذور
وبالزهور
والطير من لحن الحياة الحلو
مازالت تَعُبُّ
هيا ابتسم..
مادام في الجنبات قلبُ
ما دام في النبضات حبُّ
مادام أبدع كل هذا الكون .. ربُّ
المنشور التالي
عمر عبدالدائم
عمر عبدالدائم، مواليد مدينة سبها في 18/3/1964، درس فيها الابتدائي والإعدادي والثانوي، تفوق في الثانوية العامة القسم العلمي سنة 1981، وتم توجيه دفعته كاملة للكلية العسكرية، ليستقرّ به المقام في كُليّة الدفاع الجوي، ثُمّ أوفِد وبعض زملائه للدراسة في مدينة سراييفو بجمهورية البوسنة إحدى جمهوريات يوغسلافيا الاتحادية “سابقاً”، تخرّج سنة 1985م مُتَحصّلاً على بكالوريوس هندسة كهربائية من الأكاديميّة العسكرية للهندسة الجويّة، في مجال الأنظمة الدقيقة للصواريخ المضادة للطيران.
انتسب للجامعة المفتوحة كصاحب عمل حُر، أكمل دراسة القانون في سنتين ونصف السنة، 2010.
تقدم في 2014 لإكمال الدراسة العليا في مجال القانون الجنائي، وتحصل على درجة الماجستير من جامعة طرابلس في 2016، وكانت الرسالة بعنوان “الطعن في أحكام و قرارات المحكمة الجنائية الدولية”.
صدر ديوانه الأول ” يسكنني” في يناير 2014، عن وزارة الثقافة والمجتمع المدني بليبيا، وكان أول توزيع له في معرض القاهرة للكتاب 2014، أما ديوانه الثاني ” قبضةٌ من حُلُم” تحت الطبع الآن في وزارة الثقافة والمجتمع المدني.
قدم استقالته من الجيش في 2016، يعمل حالياً كأستاذ جامعي متعاون في الجامعات الليبية، أسس “منتدى ألوان الثقافيّ” صحبة مجموعة من المهتمين بالشأن الثقافيّ في ليبيا. تحصل على عدة جوائز محلية كان أخرها جائزة “أوسكار ليبيا” للإبداع الشعري.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك